حَنَيْنَ غِيَابَهُ زَيْنُ الشَّامِ
*************************
فِي ذَاكَ اليَوْمَ.....
تَذَوّقتْ حَلَاوَةُ اللِّقَاءِ....
وَاليَوْمَ حُنِينَ الشَّوْق
ينعاني ذَهَب...
وَدِقَّاتٌ قَلِّبِي تَتَبُّعَهُ....
خَافِقَةٌ كَضَرَبَاتِ السِّيَاطِ بجنباتي
وَهِمْتُ بِأَرَاضِيهُ تَائِهَةٌ....
أَتَلَمَّسُ بِتِلْكَ الدُّرُوبُ....
خُطُوَاتُهُ.... بِخُطُوَاتِي
أُنَثِّرُ قَبْلَ الشَّوْقِ مَكَانَهَا....
وَدَمَعَ الْعَين يَخْتَلِطُ برضابي
وَنَثَرَتْ حَوْلَ مَسْكَنِهِ دُمُوعُي....
فَأَخْتَلِطُ كَحَّلَ رَسْمُهُ بِأَجْفَانِي
وتنفست بِأَنْفَاسِه الصُّعَدَاءَ....
فَغَاصَتْ وَعَبِقَتْ بِأَنْفَاسِي
ففاح أَرِيجُهُ بِالأَعْمَاقِ....
صَحَّتْ بَعْدَ ثَبَاتِهَا....
وَاِرْتَعَشَتْ أَوْصَالُي
وهدهدت بِحُرُوفِ إسمِهِ متمتمة....
فَتُبَعْثِرُ مَا بَقِيَ مِنِّي مِنْ أَوْصَافٍ
وشدوتها أَلَحَانَا بَاقِيَةً....
يَتَسَألَ صَدَاهَا.....
بِغِيَابِهِ الحَاضِرِ
هَلْ يَسْمَعُ هَمَسَاتِي
وناديت خَلْفَ الصَّدَى صَارِخًا....
علّه يُعَاتِبُنِي لِعُلُوِّ صَرَخَاتِي
و يأتيني مَحْمَلٌ بِحَنِينِ الشَّوْقِ....
وَتُعَانِقُ بِلِقَائِهِ لَمْسَاتُهُ لَمْسَاتِي..
وينجلي ظَلَامُ الغِيَابِ....
وَتَصْدَحُ قَنَادِيلُهُ بِسَمَائِي..
Zen alsham.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق