الخميس، 1 سبتمبر 2016

فمنْ يا أمةَ الإسلامِ يرْضَى ؟ شعر / حمودة سعيد المطيرى

( فمنْ يا أمةَ الإسلامِ يرْضَى ) ؟
شعر حمودة سعيد المطيرى

عيونُ الطفلِ قد راحتْ تنادى
 علوجُ الكفرِ قد دخلتْ بلادي

علوجُ الكفرِ قد دخلتْ وأنتم 

*** قتلْتُم من حماقتكم عِنادي

فكيفَ أعيشُ في وطني ويبقى ؟ 
 رغيفُ الخبزِ في أيدي الأعادي

أيرضى الحرُّ أنْ أبقى ذليلًا ؟
 وتُعْقرُ في مرابضِكم جيادى

ظننْتُم أنَّ في الأعداءِ خيلًا
 تهزُّ معاقلَ الأُسْدِ الأُحادي

فعثْتُم في أراضينا فسادًا 

*** لبسْتُم بعدها ثوبَ الحدادِ

عيونُ الطفلِ قد راحتْ تبولُ 
 على شعبٍ تراهُ لا يصولُ 

فمنْ يا أمةَ الإسلامِ يرضى ؟
 كلابَ الكفرِ في أرضى تجولُ 

أنا لا أرتضى حربًا ولكنْ 
 وجدتُ حكمةً عندي تقولُ

بأنَّ مدينةَ الخلفاءِ باتتْ
 تعيشُ بأرْضِها الآنَ المغولُ

فماذا قدْ أقولُ على ولاةٍ ؟

*** تنامُ على مرَاقِدِهم عجولُ 

عيونُ الطفلِ قد كانتْ تسودُ 
 وتزْأرُ في مرابِضِها الأسودُ

فراحتْ تَدْحرُ الأعداءَ حتَّى
 لقد لاحتْ لنا منهم عهودُ

فما حقدَ العدوُّ وما جفانا

*** ولكنْ نحْنُ في حقدٍ نعودُ

وجدْتُمْ في الخلافِ خيرَ حلٍ
 لترْعَى في بهائمِكم فهودُ

ورحْتُم تأكلونَ لحومَ شعبٍ
 نسيتُم أنَّنا شعبٌ ودودُ 

فماذا يكتبُ الشعراءُ عنْكم ؟
 ألا إنَّ اليهودَ همُ اليهودُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق