جاء الخريف
في الذاكرة سم مسمار تسمر
وفي المخيلة طيف طواف طفيف
وأنا ممزقة الخطى
يتفحص وجهي الرصيف
أين حبيبي؟؟؟
كان بالأمس هنا يرنو إلي باسما
ويعزف لحن الخلود بمسمعي
فتذوب أقداح النجوم بمدمعي
أين حبيبي؟؟؟
فالآن قد جاء الخريف!!!
والغيمة الثكلى ستغرقني
ويبكيني الرصيف..
كان هنا!!!
ومعا تسامرنا المساء
وعلى الشفاه قد رسمنا حلمنا
ورجعت بعده أمشط وحدي الرصيف
والآن قد جاء الخريف!!!
ليزيد في قلبي النزيف...
وتضج فيً وحدتي، تسامر ليلي الحزين
وأسائل الليل الطويل أن يقتل في الحنين
فبدونه سيموت زهر حدائقي، وسوف تبكي بلابلي، ولسوف يكسرني الخريف.
بقلم / جهان عبد الرحمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق